فإن كان يعتقد أن الله تعالى هو المتصرف في كل شيء، وهو المقدر لكل شيء فلا إثم في هذه الألفاظ مع سلامة الاعتقاد، وترك مثل هذه الألفاظ أساسا أجدر وأولى، وعلى المسلم أن يأخذ بأسباب النجاج جهد الاستطاعة ولا يقصر في ذلك، ثم يسلم للقدر الذي قدره الله تعالى.
والله تعالى أعلم.